Uncategorized

اصوات من السماء …صوته سلاسل ذهب القارئ والمبتهل ابن الشرقيه الشيخ محمد علي 

كتبت: سوزان عوض

صوت من ذهب… محمد علي الصعيدي ابن قرية العصلوجي محافظه الشرقيه مثله الأعلى الشيخ عبد الفتاح الطاروطي والقرآن الكريم سر تفوقه..

رزقه الله جمال الصوت حسن الخلق، وأنعم عليه بالنبوغ منذ الصغر، وحفظ كتاب الله فى قلب طفولته حيث بدأ حفظ القرآن وهو في سن ال10سنوات واتم حفظه كاملا في سن ال18سنه فكان خيرا معينا له في درب حياته .

موقع النايل الاخباري التقى أحد الشباب الموهوبين من حفظة كتاب الله ومحبا له وهو الشاب محمد علي الصعيدي – 28عاما- مقيم قرية العصلوجي التابعة لمحافظة الشرقية، ليحدثنا عن رحلته في حفظ القرآن الكريم.

القرآن الكريم سر تفوقى”بأدب وحياء شديد حكى ”  الشاب محمد ” رحلته مع الحفظ كتاب الله والإبداع في الابتهال فى حديثه لـمراسلة موقع النايل الاخباري ” قائلا:” حفظت القرآن الكريم فى طفولتى على يد شيخي سيد عبد الخالق في  قريه العصلوجي بمحافظه الشرقيه ، و أدين لكل من دعمني وشجعني وكان معينا لي في رحلتي مع حفظ القرآن والابتهال واول من اذكرهم هم اهلي والدي ووالدتي فكانوا خير معين وداعمين لي كما ادين بالشكر للمبتهل الجليل مراد رضا الصديق الصدوق وذلك من باب من لايشكر الناس لا يشكر الله كما ساندتني مؤخرا انسانه عزيزه علي قلبي  كانت دائما تشجعني وتدفعني  للمثابره والاجتهاد الا وهي خطيبتي التي أكن لها كل الاحترام والتقدير لوقوفها بجانبي دائما.

تأثرالشاب “محمد علي بالشيخ عبد الفتاح الطاروطي، منذ صغره فأخذه قدوة ومثلا أعلى له وصار على خطاه فى حفظ كتاب الله ويعتبره الاب الروحي له .

وقد شارك في مسابقة الشيخ عبد الفتاح الطاروطي لاجمل الاصوات علي مستوي الجمهوريه وكان ذلك بمثابة حافز له علي التطوير من نفسه والمثابرة .حيث سعي وشارك في كثير من الأمسيات والاحتمالات الدينيه بقرية العصلوجي ويعتز بكونه منشد بقصر ثقافة الزقازيق وكذا المشاركه بالقراءه في محافل القران الكريم علي مستوي الجمهوريه .

وفي نهايه اللقاء أكد الشيخ محمد علي تطلعه وامله في الالتحاق باذاعه القران الكريم المصريه ويسير علي نهج كوكبة المشايخ امثال الشيخ “محمود الحصرى،و المنشاوى ومحمود على البنا ،وعبد الباسط عبد الصمد، و مصطفى إسماعيل،و كل القراء العظام بمصر، وفى دولة التلاوة الحديثة عبد الفتاح الطاروطى ومشايخ الحرم المكي.

واختتم الشيخ الشاب محمد علي حديثه بتوجيه نصائحه للشباب مستشهدا بحديث لرسول الله صل الله عليه وسلم، عندما سئل عن الإحسان فى حديث جبريل قال” ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك” متابعا أن العامل الاساسى الذى يعين على الحفظ ويثبت المعلومة عند اى انسان هي تقوى الله ، ثم الاستمرار فى المثابره والاجتهاد ودعاء الله فهو العامل الوحيد الذي يؤهل اي انسان أن يكون متفوقا باذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار