الهدف مصر. وليس إيران والحوثيين
في الظاهر تبدو هذه التحشيدات ضد إيران والحوثيين، بالرغم ان القوات البحرية والقواعد العسكرية الأمريكية تقوم بعمل عسكري نشط فعلياً ضد صنعاء.
من المحتمل أن هذه التحشيدات هي إجبار مصر على قبول تهجير سكان غزة، والتي رفضت ذلك القاهرة رفضا قاطعاً، لكن الإدارة الأمريكية وإسرائيل في موضع الغطرسة والعناد ويصرون على تنفيذ ما يريدون مدفعون بالمجمع العسكري.
المجمع الصناعي العسكري في أمريكا يحتاج إلى انفاق مليارات الدولارات سنويا على سلاح وذخيرة حرب ما، ولكن مراجعات ماسك وسلام أوكرانيا قد تحبط ذلك.
لذلك قد يكون تكديس السلاح في المنطقة العربية وعمل هجمات عسكرية محدودة وارد، وقد تتطور إلى عمل عسكري ضد إيران في حالة واحدة فقط أن طهران لم توافق على الشروط الأمريكية التي في أساسها التعاون على إعادة خارطة الغرب الأوسط، وهي شروط وافقت عليها تركيا وبعض دول المنطقة.
أعدائك بيكشفولك ألادوات والأوراق اللي بيحاربوك بيها كلها مره واحده ودا من صالحنا لأننا باعتقد هانحطهم بالحسبان فالفترات القادمه ونشتغل علي الوقايه منهم دا إذا ما عملناش كدا فعلا”
والادوات دي عباره عن :
حظر تصدير الاسلحه المتطوره .
العقوبات الاقتصاديه والاستثماريه .
التلويح باستخدام القوه العسكربه .
التلويح باستخدام ملف سد النهضه .
نزاعات علي باب المندب للتأثير علي قناة السويس .
صندوق النقض الدولي .
الحروب الالكترونيه والشائعات .
تجنيد الميليشيات والمرتزقه واستخدامهم تحت شعارات دينيه ومذهبيه .
الضغط علي الجبهه الداخليه بزرع الفتن الطائفيه والعرقيه وإشاعة السخط والتكدير من المواطنيين ضد إدارتهم السياسيه والعسكريه .
تم استخدام والتلويح بالاوراق كلها مره واحده فقط علشان الموافقه علي تهجير الفلسطينيين من أرضهم ومصر مازالت عند كلمتها الاولي .
باعتقد مفيش أوراق تانيه ف ايديهم غير اللي تم ذكرهم مع العلم . . إن ورقه او ملف منهم يهد دول ويشرد شعوب . . . .
