
بقلم د. محمد والي
سؤال مهم يجب أن يلفت انتباهنا جميعا … هل يجب أن يكون لمتغير (الرحمة) موقعًا في منظومة اتخاذ القرار الإداري؟
الإجابة بلا أي تردد هي (نعم) وذلك للأسباب التالية:
– البعد الأخلاقي:الرحمة تضيف بُعدًا أخلاقيًا للقرار، بحيث لا يكون القرار عقلانيًا بحتًا أو قائمًا فقط على المصلحة المادية، بل يوازن بين المصلحة العامة ومراعاة ظروف الأفراد…
– البعد الإنساني: عندما يتخذ المدير قرارًا برحمة، فهو يضع نفسه مكان الآخر (التعاطف Empathy) مما يجعله أكثر فهمًا لاحتياجات الموظفين…
– البعد الاستراتيجي: القرارات الرحيمة تبني الثقة والولاء وتقلل من مقاومة التغيير…
– البعد الوقائي: القرارات التي تُبنى على الرحمة قد تمنع مشكلات مستقبلية مثل: التوتر، الانقسام، الشعور بالظلم، وبالتالي تساهم في استقرار المؤسسة…
– التكامل مع العقلانية: الرحمة لا تعني إلغاء الحزم أو المنطق، بل تعمل كـ”مصفاة” للقرارات بحيث تُجنِّب المدير القرارات القاسية غير الضرورية…
دمتم جميعا (أصفياء… أنقياء… رُحماء)
خالص محبتي ومودتي (أ.د/ محمد والي)
🌷🌷🌷