
بقلم الإعلامية عبير العربي
مصر تحت الهجوم… لأنها تقف حيث لا يجرؤ الآخرون.
في ذات يوم، قال وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي: “مصر عكاز الأمة”. لم تكن تلك الكلمات مجاملة دبلوماسية، بل وصفًا صادقًا لحقيقةٍ ثابتة.
مصر، التي وقفت شامخة في وجه العواصف عبر التاريخ، تدفع اليوم مجددًا ثمن استقلال قرارها، وثمن قيادتها الصادقة في زمن تراجعت فيه كثير من الأصوات.
في الآونة الأخيرة، تواجه مصر هجمة إعلامية منظمة وشرسة، تتزعمها منصات مأجورة وأقلام فقدت شرف الكلمة. والسبب واضح: موقف مصر الصريح والمشرّف من القضية الفلسطينية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وطاقم حكومته.
الرئيس السيسي… موقف رجل دولة لا يساوم.
منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، كان صوت مصر حاضرًا وموقفها واضحًا لا لبس فيه:
✔️ رفض تام لتهجير الفلسطينيين
✔️ تمسك بالحقوق المشروعة
✔️ دعم ثابت ومفتوح لأهالي غزة إنسانيًا وسياسيًا
لم تكتف مصر بالإدانة، بل فتحت معبر رفح، وسيرت القوافل، وأطلقت تحركات دبلوماسية نشطة، بينما اكتفى الآخرون بالصمت أو التصريحات الجوفاء.
نقولها بوضوح:
ستسقطون كما سقط من قبلكم… وستبقى مصر.
سيتوارى الزيف وتبقى الحقيقة
سينكسر القلم المأجور ويظل صوت مصر هو الأقوى
لأنها بلد لا يخونها شعبها
ولا يُهزم جيشها
ولا تساوم قيادتها
فلتكتبوا ما شئتم… مصر لا تُنال بالكلام.
مصر تُصنع بالمواقف.
مصر تُحمى بالإيمان والرجال.